مصفى كركوك اثناء حكم الطاغية عمر حمة صالح

تحية طيبة الى كل موظفي العراق الشرفاء بشكل عام والى موظفي مصفى كركوك الشرفاء بشكل خاص..لا يخفى عليكم وعلى كل من شاهد المصفى ان عمر حمة صالح وهو مدير مصفى كركوك قد تمادى كثيرا في غيه واصبح كالكلب المسعور فمنذ مجيئه الى المصفى قبل قرابة ال4سنوات وهو لم يقم بعمل الا وكان هدفه القضاء واهانة الموظف حيث انه يعتبر نفسه الأمر الناهي في كل شئ والعياذ بالله فبعد ان عينة جميع اقربائه واخوانه وابناء اخوانه في المصفى وليس هذا فقط فقد عين اخيه المدعوا علي حمة صالح بشهادة مزورة وعلى اسماع ومرئا الجميع وكذالك قام يتجاوزات كبيرة على الموظفين حيث يشتم ويسب ويهين بدون رادع اذا كان لهيئة النزاهة وشركة مصافي الشمال والمحافظة اذان طرشاء فأين الغيرة والشرف؟؟!اذا لم تقوموا بتغير عمر حمة صالح يامسؤليين فباستطاعة الموظفين الشرفاء تولي امر هذا الخنزير المنافق ومن معه من زبانيته الانجاس...فيا اخوان ادعوكم دعوة صادقة من كل قلبي الى العمل من اجل اسقاط هذا المنافق وهذا مجموعة من الابيات الشعرية التي توصف عمر حمة صالح
ارى أني إذا ما الحرب قامت / أرابط خلف ربات الحجال

أحمس في الوغى أبناء قومي / وأحمي ظهرهم عند النزال

وفي الهيجاء ما جربت نفسي / ولكن في الهريبة كالغزال

ولي عزم يشق الماء شقا / ويكسر بيضتين على التوالي

ويقطع خيط قطن بعد لأي / إذا ما الخيط كان على انحلال

وإن أدخل على الصيصان يوما / أدوس ضعيفهم تحت النعال

أرى الفئران تهرب من أمامي / إذا ما شاهدت يوما خيالي

وينهزم الذباب فلا أراه / وكم هشمت آلاف النمال

وقد شاهدت صرصورا كبيرا / فلم أهرب ولا سلمت حالي

إلى أن جاءني مدد سريع / من المولى العلي وذي الجلال

وألهمني بأن ألقي بنفسي / وأن أتماوتن على الرمال

إلى أن يأذن المولى بحل / وينهزم العدو بلا نزال

ولو لم ينهزم لغدي صريعاً / وشاهد همتى ورأي احتمالي

وتلك مزية الشجعان مثلي / يفر عدوهم قبل النزال